أخبار إقليميةحوادث

ملفات أورتزاغ السوداء نبدأ من الماضي لنصل إلى الحاضر

عبد النبي الشراط
جماعة وقيادة اورتزاغ من الجماعات التابعة لدائرة غفساي إقليم تاونات، الإقليم المهمش كليا والمنسي كليا وتقع به جميع كوارث الأرض والسماء..
لقد بت أشك أن غضب الطبيعة ينطلق من (اورتزاغ) ليصل إلى جماعات أخرى تابعة للإقليم البئيس..


الإقليم الذي يعين فيه عامل جديد أول ما يقوم به هذا (العامل) هو القيام بزيارات (تعارفية) للجماعات فيقدمون له الجماعة على انها جزء من الجنة الموعودة في السماء.. ثم ينصرف لتاونات
.


ما علينا… لنبقى في أورتزاغ..
هناك رئيس أسبق من الزمن القديم يدعى (ب. ع) إستغل وجوده على رأس الجماعة فاستأجر (فيلا) تعود لملكية تلك الجماعة المنكوبة بمبلغ 100 درهم (10 دولار) بالسعر الحالي، ووقع عقدا بينه وبين نفسه من ضمن فقراته (اتفق الطرفان) الطرف الأول هو الرئيس والطرف الثاني هو (ب. ع) وهو الرئيس نفسه وقد حدثت هذه الجريمة النكراء سنة 1994، وقد تغير لون هذا الرئيس بين حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.. وهو الٱن مستشار بنفس الجماعة..


منذ سنة 1994، والرئيس الأسبق يحتل منزلا تتعدى مساحته 500 متر .. والقانون الذي وضعته الدولة بمحض إرادتها ولم يتدخل فيه الشعب ولا سكان جماعة أورتزاغ، يقول هذا القانون ما معناه بأنه يمنع على عضو بالمجلس أو رئبسه أن يستغل أي من أملاك الجماعة حتى إذا كان المستشار أو الرئيس عضوا في إحدى الجمعيات يمنع على هذه الجمعية الاستفادة من الدعم العمومي.. الذي قد تقدمه الجماعة للجمعيات..

والسؤال المطروح. هو: كم من عامل مر بإقليم تاونات منذ سنة 1994، بمن فيهم العامل الحالي الذي قيل لنا بداية أنه أشبه بالخليفة الراشد عمر بن الخطاب.. ألا يعلم كل عمال صاحب الجلالة حفظه الله بهذا الخرق وهذا الاستغلال البشع للملك العمومي؟
ألم يعلم جميع الرؤساء الذين تعاقبوا بعده بهذه الانتهازية المقيتة؟


هذا جزء من كل، الرئيس الأسبق مستشار بالمجلس الحالي باسم التجمع الوطني للأحرار، الحزب الذي يوجد رئيسه على رأس الحكومة الحالية.. فماذا سيقول لنا رئيس الحكومة أو رئيس جماعة اورتزاغ الحالي؟ وماذا يقول السيد عامل صاحب الجلالة الحالي على إقليم تاونات؟ هل يقولون أنهم لا يعلمون بهذا؟ سيكذبون حتما كما عودونا، وها نحن كشفنا هذه المصيبة للراي العام المحلي والوطني والدولي وسنواصل القصة..
تغيير المنكر فرض عين .. وإلى المقال القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock