بطولة هواة الشمال الشرقي تختتم على إيقاع وثر ثلاثي يشد الأنظار.
كرونو نيوز/ عبد الإله الزكري.
تختتم متم هذا الأسبوع منافسات بطولة الهواة الثاني بمجموعة الشمال الشرقي لكرة القدم ، على إيقاع وثر ثلاثي الأبعاد تحدد ابجدياته بطل الدوري حامل بطاقة الهواة الأول عن هذه المجموعة.
حيث تتجه الأنظار بشكل كبير نحو مواجهة متزعم المجموعة شباب وداد طنجة أمام وصيفه شباب الريف الحسيمي.
يأتي هذا اللقاء في ظروف تتسم ببعض الضغوط على كلا الجانبين تحت عامل الحسم في مصير لقب المجموعة للذهاب نحو بطولة الهواة الأولى الموسم المقبل.
ومن الصعب التوقع لمن سيعود الحسم، خاصة أن الفريقين معا يتقاسمان عوامل الفوز من جهة، رغم وجود فارق بسيط بين الطرفين يكمن في عاملي الأرض و الجمهور.
وعلى الأرجح من وجهة أخرى قد لا يكون هذا الفارق عاملا حاسما، لكن الحسم يتجسد لدى الجانبين في مدى جاهزية و ذهنية اللاعبين. فضلا عن استحضارهم لمفهوم البعد الرياضي الهادف إلى تقديم طبق فني يحظى بتقدير و إعجاب جمهور الفريقين تحديدا، و جمهور الكرة بشكل عام.
وموازاة مع هذه الموجهة يقف فريق نجم ميضار صاحب المركز الثالث كلاعب أساسي بدوره في هذا المنحى، حيث يبقي تعادل وداد طنجة و شباب الحسيمة مقابل فوز نجم ميضار خلال مواجهته الأخيرة أمام علم طنجة بطلا للمجموعة.
وإلى جانب هذا البعد يقف عامل تدبير هذين الحوارين الرياضيين كجزء لا يتجزأ من عوامل إنجاحهما. وبالتالي طرفا أساسيا في مساعدة اللاعبين كافة على تقديم الأفضل لهذا الجمهور، و يتعلق الأمر بجهاز التحكيم الذي يجب أن يتمتع وفق تسمية اللحظة بالنزاهة و الكفاءة العاليتين بعيدا عن أية خصوصية لا تلاءم طبيعة مرحلة البطولة.
و الجدير بالذكر أن الوصيف في هذه المواجهة بعد اختتام الدوري سيدخل غمار منافسات السد.
