قصة مواطن مغربي في جماعة الغوازي: حينما تغيب الخدمات الأساسية بسبب الإهمال وتصفية الحسابات
في هذا المقال، سنلقي الضوء على قصة مواطن مغربي يعيش في جماعة الغوازي، والذي تم حرمانه من الربط بالشبكة الكهربائية بدواعٍ واهية تتعلق بإهمال الرئيس لهذا المواطن وتصفية الحسابات من قبل موظف في الجماعة.

تعتبر الخدمات الأساسية مثل الكهرباء من الضروريات التي يجب أن تكون متاحة لكل مواطن، لكن في بعض الأحيان تواجه العديد من الصعوبات في الوصول إلى هذه الخدمات بأسباب تتراوح ما بين البيروقراطية والإهمال والتمييز.
تعيش جماعة الغوازي في المغرب، مثل العديد من المناطق النائية، تحديات كبيرة فيما يتعلق بتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين. واحدًا من هؤلاء المواطنين هو جواد السليماني، الذي يعيش في إحدى القرى النائية في جماعة الغوازي. لسنوات عديدة، كانت حياة جواد بلا كهرباء، وهذا بسبب تأخر ربط منزله بالشبكة الكهربائية.
على الرغم من أن جواد قام بجميع الإجراءات اللازمة لربط منزله بالشبكة الكهربائية… إلا أنه ما زال ينتظر دوره منذ سنوات. وفي كل مرة يقوم فيها بالاستفسار حول السبب وراء تأخر الربط، يتلقى إجابات غامضة ولا تفيد، مما يجعله يشعر بالإحباط واليأس.
من الجدير بالذكر أن جواد ليس وحده في هذا المأزق. هناك العديد من المواطنين في جماعة الغوازي يعيشون نفس التجربة، ويتعرضون لنفس التأخير والإهمال. السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا يتم تجاهل حقوق هؤلاء المواطنين في الحصول على خدمات أساسية مثل الكهرباء؟
السبب وراء هذا التأخير والإهمال يمكن أن يكون متعدد الأوجه. قد يكون للبيروقراطية دور في هذا السياق، حيث تحتاج العديد من الأوراق والإجراءات لإكمال عملية الربط بالشبكة الكهربائية. إلا أن هذا لا يبرر تأخر سنوات في تقديم الخدمة.
بالإضافة إلى ذلك، هناك اتهامات لبعض الموظفين في الجماعة بتصفية الحسابات وممارسة التمييز ضد بعض المواطنين. يشعر جواد وبعض الآخرين أنهم تم استهدافهم بسبب خلافات شخصية مع موظفين في الجماعة، وهذا يمثل انتهاكا لحقوقهم الأساسية.
لحل هذه المشكلة، يجب على السلطات المحلية في جماعة الغوازي أن تتدخل بفعالية وتحقق في هذه القضية. يجب أن يتم تقديم الخدمات الأساسية بدون تمييز وبشكل عادل لجميع المواطنين، بما في ذلك الكهرباء، ويجب أن تتم محاسبة أي موظف يقوم بتصفية الحسابات أو يمارس التمييز.