“الأمين العام” المزيف(3)

عبد النبي الشراط
ينتظر أن تنظر المحكمة الابتدائية بالرباط يوم 27 يوليوز الجاري (2023) في قضية رفعتها وزارة الداخلية ضد “أمين عام حزب سياسي” عبر الوكيل القضائي للمملكة.
وخلافا لما تم نشره في “قصاصة” بئيسة جدا من أن وزارة الداخلية رفعت قضية ضد شخصين:
الأمين العام المزيف، والأمين العام الذي يمثل الحزب بشكل قانوني، حيث أن الذي نشر تلك القصاصة يبدو أنه بحاجة للتدرب أكثر في مجال “صياغة الخبر” لأننا حين نتطرق لقضية لابد أن تتوفر لدينا كل الوثائق والأدلة، وقد اطلعنا على المقال الافتتاحي للسيد الوكيل القضائي للمملكة ونتوفر على نسخة رسمية من المقال، وأن المعطيات الواردة به تفيد بكل وضوح. بأن الشخص المعني بالمتابعة ليس هو إلا شخص واحد، الذي ينتحل صفة “الأمين العام” وقد سبق للقضاء أن أدانه بذات التهمة وحكم عليه ب: 14000 درهم تعويض لفائدة الحزب الذي ينتحل صفة أمينه العام بهتانا وزورا، بينما الذي كتب “القصاصة” المقصوصة اعتمد على مصادر من الهواء الطلق، خاصة وأنه وصف ما كتبناه بما أسماه (الأخبار المغرضة) لكن حين يتأكد صاحب “القصاصة” مما نشرناه يجب عليه أن يعود لدراسة علوم الصحافة من جديد.
القصة وما فيها، وتبعا لما نشرناه عبر مقالتين بالأدلة والحجج الدامغة، واستنادا إلى ما توفر لدينا من معلومات فإن “الأمين العام المزيف” لا ينتحل فقط هذه الصفة، بل اكتشفنا كوارث بحياته، من ضمنها أنه تسجل في إحدى الكليات المغربية بشهادة بكالوريا جلبها من الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبواسطتها حصل بالكاد على “إجازة” من كلية مغربية، لكنه فشل في التسجيل ب”الماستر” بسبب ضعف النقط التي حصل عليها في الإجازة.
إكتشفنا كذلك أن “الأمين المزيف” يمارس النصب على بعض عباد الله ومن ضمن ذلك قضية الشقتين رقم 12 و13 بإقامة الصفاء بمدينة إقامته، والقضية معروضة الٱن أمام القضاء.
نحن لا ننشر كل ما نتوفر عليه من خروقات في حياة هذا الشخص الذي يبدو أنه غير طبيعي، لأن الحياة الشخصية لا تعنينا في شيء، لكننا سنتابع نشر فضائحه التي تتعلق بالحياة العامة والمرتبطة بتخليق الحياة السياسية والحزبية بالمملكة، وقد نشرنا في مقال سابق بأنه يدعي أنه أمين عام حزب سياسي محترم، بينما هو مسجل في جهة أخرى أنه نائب كاتب عام حزب سياسي ٱخر، وبطبيعة الحال أشرنا إلى عقد الكراء الذي يربطه بمالك عقار بسيدي يحيى زعير (ضواحي مدينة الرباط) ونتوفر أيضا على نسخة قانونية من عقد الكراء.
قد يسأل سائل لماذا نحن مهتمون بهذا الموضوع؟
الإجابة في ٱخر مقال من هذه الحلقات..