مجتمع مدني

كاتبات يطالبن رئيستهن بفحص مالية “الرابطة”

كرونو نيوز/ متابعة خاصة

تبعا للمقال المعنون ب: “رابطة كاتبات المغرب.. الانهيار” والذي أثار حفيظة “رئيسة الرابطة” بالوراثة الاتحادية “بديعة الراضي” والمنشور بتاريخ 11/06/23 أكدت لنا مصادر من داخل “رابطة كاتبات المغرب” أن هناك غليان داخلها، خاصة بعد تقديم استقالات جماعية وفردية من طرف منسقة ورئيسات فروع الشمال، ظهرت أصوات من الأقاليم الجنوبية للرابطة تدعو إلى فحص مالية الرابطة منذ وفاة مؤسستها الإعلامية والشاعرة “عزيزة يحضية عمر شقراوي” مطلع يناير 2022، وحيث كانت “الراضي” نائبة لها فقد استولت على الرابطة بطرقها الخاصة وأصبحت رئيستها بقوة (القانون) لكن عدد من المثقفات من الشمال والجنوب ووسط البلاد لم يستصغن التسيير الفردي والعشوائي لرابطتهن، فقرر فريق منهن الانسحاب بهدوء، فيما يفضل فريق ٱخر المحاسبة طبقا للقانون.


وعاب الكثيرات على “بديعة” سوء تدبير رواق الرابطة بالمعرض الدولي للكتاب، حيث أكد بعض الشاعرات والكاتبات سوء المعاملة التي تلقينها بالرواق خلال عرض منشوراتهن، ومن ذلك أن السيدة الرئيسة كانت تمنع العديد من الكاتبات التحدث لوسائل الإعلام خلال توقيع دواوينهن بالمعرض، وكانت توجههن للضرورة الإدلاء بكلمة أو كلمتين فقط للمواقع الإلكترونية ووسائل الأعلام التي كانت تنجز تغطيات صحفية للمعرض.


واشتكى الكثيرات في هذا الصدد بأنهن لم يحصلن على حصتهن من مبيعات كتبهن التي بيعت أو وُقعت داخل رواق كاتبات المغرب التي تشتفيد من هذا الرواق مجانا كل سنة،بخلاف الناشرين والعارضين الذين يؤدون مبالغ باهضة مقابل إيجار هذه الأروقة.


وتتعدد أوجه الزبونية، حسب الولاءات من طرف البعض وعدم الولاء من أطراف أخرى، فالكاتبات الحقيقيات والمبدعات لا يجدن مكانا لهن داخل هذه الرابطة، بينما من هن في “حكم الكاتبات” ومن لم يسبق لهن أن كتبن سطرا واحدا، هن الٱمرات والناهيات في كل شيء.


والعجيب في كل هذا أن بعض النسويات داخل ما يسمى بالمكتب التنفيذي لرابطة كاتبات المغرب، لا علاقتهن أصلا بالكتابة!
….
نتوقف هنا الٱن إلى حين ظهور معطيات وتفاصيل چديدة قد تكون أمر مما سبق..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock