تحرير دراجين مغربيين اختطفا في منطقة حدودية ين بوركينا فاسو والنيجر

ذكرت وسائل إعلام مغربية بأنه عثر على الدّراجين المغربين الذين فقدا بعد أن غادرا البلاد في 19 يناير الماضي واختطفا في الأول من شهر أبريل 2023 من قبل عناصر مسلحة على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر. وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن تحرير الدراجين تم بعد تنسيق أمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية والنيجيرية.
عُثر على دراجين مغربيين كانا فقدا على الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، سالمين بعدما اختطفتهما جماعة مسلحة وتم تحريرهما، وفق ما أفادت وسائل إعلام مغربية الأحد.
وأوردت وكالة الأنباء المغربية الرسمية (ماب) “علم لدى مصدر مطلع أنه تم إطلاق سراح المواطنين المغربيين (ع.س) و(د ف) السبت، اللذين تم اختطافهما في الأول من شهر أبريل 2023 من طرف عناصر مسلحة بمنطقة صحراوية على مستوى الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر، وذلك بفضل التنسيق الأمني بين المصالح الاستخباراتية المغربية ونظيرتها النيجرية”.

وأضافت الوكالة أن “التنسيق الأمني الذي امتد على مدى أربعة أسابيع بين السلطات الأمنية المغربية ونظيرتها النيجرية، أسفر عن التوصل إلى مكان احتجاز الرهينتين وتحريرهما بأمان، حيث يتم إخضاعهما حاليا للفحوصات الطبية اللازمة من أجل الإطمئنان على وضعهما الصحي، في انتظار الشروع في ترحيلهما إلى المغرب”. ولم تكشف أي تفاصيل أخرى.
وفقد أثر عبد الرحمان السرحاني (65 عاما) وإدريس فاتحي (37 عاما) بعد دخولهما بوركينا فاسو من ساحل العاج وتوجههما إلى النيجر. وكان الدّراجان غادرا المغرب في 19 يناير.
يشهد شمال بوركينا دوامة عنف جهادي منذ العام 2015، خلفت أكثر من عشرة آلاف قتيل بين مدني وعسكري، وتسببت بتهجير نحو مليوني شخص، بحسب منظمات غير حكومية.